القرم: التعيينات العسكريّة إلى نقطة الصفر


رأى وزير الاتصالات جوني القرم أنَّ "الموضوع الأساسي اليوم هو انتخاب رئيس للجمهورية وكل ما هو آخر يأتي لتسيير الوضع العام"، وأكّد أنَّ "تعقيدات مستجدّة بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير الدفاع موريس سليم أعادت الأمور في ملف التعيينات العسكرية إلى نقطة الصفر".
 

وشدّد القرم في حديث إذاعيّ على موقفه الثابت الذي يدعم وجوب انعقاد جلسات لمجلس الوزراء دائماً لحلحلة المشاكل الطارئة، أمّا عن احتمال مشاركة وزيري المردة في أي جلسة حكومية لإقرار التعيينات العسكرية بعد الأعياد، قال القرم: "هذا القرار سياسي بامتياز وحالياً ليس لدينا أي نية لمقاطعة الجلسات".
 

وطمأن اللّبنانيين بأن الاتصالات في زمن الأعياد ستكون بخير، ولا مشكلة في البلاد، لافتاً إلى أنَّ "الوزارة استطاعت تحييد قطاع الاتصالات إلى حد كبير عن مشاكل الدولة رغم الصعوبات التي نمر بها، وما زالت قادرة على تأمين الخدمات وهذا شيء إيجابي"، موضحاً أنَّ أسباب التردي في الاتصال، تعود اليوم إلى قلّة الأموال المخصصة في القطاع.
 

وأضاف: "المشكلة الرئيسية بالنسبة لقطاع الخلوي مرتكزة على شركة أوجيرو، التي ما زالت تعمل على موازنة العام 2022 حيث سعر الصرف 18000 فضلاً عن أنَّ الأموال العائدة تحوّلت مباشرة إلى وزارة المالية بدل أن تدفع إلى كل من وزارة الاتصالات وأوجيرو".
 

ورداً على سؤال عن الحلول المطروحة من الوزارة لمواجهة تداعيات الحرب في حال حصولها، أوضح القرم أنَّ "الوزارة اتخذت كل الاستعدادات الممكنة للدخول في الحرب، وكل شيء يتوقف على حجم العدوان في حال حصل".
 

ولفت إلى أنَّ "خطة ستارلينغ لم تعدّ موجودة اليوم وهناك عدة خيارات يتمّ بحثها، ولكن ما من خيار يمكن أن يؤمن الشمولية الكاملة للقطاع"
 

وختم القرم: "إنَّ التفاوض مع ستارلينغ مستمرّ لأننا بحاجة إلى هذه الخدمة في لبنان"، كاشفاً عن أنه "يتم التواصل مع شركات أخرى في أوروبا مطلع العام المقبل لتفادي الكوارث في قطاع الاتصالات".